مقدمة
إقليم "ناغورني كاراباخ" يقع داخل حدود أذربيجان وسكانه أغلبهم أرمن. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي دبَّ الصراع على الإقليم بين رغبة أذربيجان في بقائه ضمن سيطرتها ورغبة أرمينيا في تحريره وانضمامه إليها. أذربيجان تلقى دعماً قوياً من تركيا وأرمينيا مدعومة من روسيا.
القوقاز منطقة مليئة بالقوميات والصراعات ، اقليم ناعورني كراباخ يقع داخل اذربيجان وغالبية سكانه من الأرمن المسيحين وكان ضمن الأتحاد السوفييتي قبل تفككه عام 1991 ، وقد طالب سكانه وغاليتهم من الأرمن الى الأنتقال الى الأنفصال عن اذربيجان المسلمة والأنتقال الى ارمينيا المسيحية ، فرفض الأذريون فتدخل الأرمن لدعم الأقليم .
اعلان ناغورني قره باغ دولة مستقلة
حكام ناغورني قره باغ أعلنوه دولة مستقلة عام 1992 لكنها لم تحظى باعتراف أحد حتى حليفتها أرمينيا , الأشتباكات استمرت بين أذربيجان وأرمينيا رغم اعلان وقف اطلاق النار عام 1994 .
تجدد الصراع على الأقليم
اتهمت اذريبيجان الأنفصالين الأرمن الذين يسيطرون على المنطقة التي انفصلت عن اذربيجان بخرقت وقف اطلاق النار المعلن ، بينما يقول الأنفصاليون الأرمن ان اذربيجان هي التي اعتدت بهدف استعادة السيطرة .
الدور التركي في الصراع على اقليم ناقورني كراباخ
يرتبط الشعب التركي بالشعب الأذري علاقات قووية ، كذلك توجد بين الدولتين مصالح مشتركة من الناحية الأقتصادية والأمنية ، حيث تمد اذربيجان تركيا بالغاز من بحر قزوين كما يوجد مشاريع تركية ضخمة في أذربيجان معرضة للأستهداف مثل خط السكة الحديدية وخط نقل الطاقة .
الخلاصة
اقلين ناغورني كراباخ كان اقليما تابعا للأتحاد السوفييتي قبل انهياره ، وقبل خروج الأتحاد السوفييتي زرعوا في الأقليم منطقة صراع كعادة المستعمر فأنشأوا اقليم ناغورني كراباخ ذو الغالبية الأرمنية المسيحية داخل اراضي اذربيجان المسلمة لتبقى منطقة صراع ، الروس والأيرانيين يدعمون الأرمن وتركيا تدعم اذربيجان .
0 تعليقات